المفاهم وأنواع التقريبات في الدعوة العالمية

Abstract

كثير من الدعات لايستخدمون المفاهم في الدعوة بل لا يفهمون منهج الدعوة ولا سيما في اختيار أي التقريبات التي تتفق وتناسب لإعمال دعوته. حتى يجري دعوته بلا مفاهم حسب ما كان. يجري دعوته ويتبع الإتجاهات التي كانت في ميدان الدعوة. ويصعب أن يقاس إنجازاته ولا يحصل ما رموه في النتيجة. الهدف. يهدف هذا البحث لإطلاع عن المفاهم و ال التقريبات في الدعوة وأنواعها المتنوعة. إما علمية أو نظامية أو الحركية و إما الفردية أو الجماعية أو الجمع بينهما. وفى عهد (4،.) هذه، و الدعوة في هذه العهد مقفا بتكنولوجية الإخبارية أكثر. و لا يحتاج الدعوةكلها على ذالك ولكن كانت يحتاج إلى المعاملة و المتفاعلة ممباشرة. ونحتاج في الدعوة أن نرتقي في محاسنها ومناهجها بل لا بد لنا أن نختار نوع التقربة المناسبة بين الداعي والمدعو ليحصل الإنجاز الخير . فالداعي الذي يستخدم المفاهم و المناهج ويختار التقربة بينه وبين المدعوين في الدعوة قليل جدا. بل أكثرهم لا يهتمون ذالك. و أن يتحقق الداعي مفاهم و مناهج الدعوة و يختار و يتزن و يستخدم نوع التقربة المتفقة الممكنة بينها وبين المدعوين في دعوته لأنها مهم جدا لحصول الدعوة الخيرية. منهج. استخدم الباحث في هذا البحث "منهج المكتبية" بمقاربة الجودة. هو البحث عن معلومات الدعوة بالدقيق ليطلع علم المقاربة بين الداعي والمدعو فى الدعوة. النتيجة. الزمن القديم تتأثر للحضارة و القادمة كثيرة. وفي عهد التكنولوجية السريعة. اكثر الدعاة ينتفعونها و يستخدمونها. هم ينشرون الدعوة باستخدام تكنولوجية الوسائل الأعلام "دونيا مايا". ما أسهل في ابلاغ الدعوة إلى مكان ما و إلى فج عميق و إلى العالمين. والسابقون من الدعاة لا يستخدمون التكنولوجية كما نحن الآن هم يعملون الدعوة بمقاربة المباشرة وجها بوجه بوسيلة معاملة التجارتية و المصاحبة و المناكحة و التعاونية و غير ذالك. ومقاربة أخرى هي النظامية و الحركية. فالنظامية إما الحكومة أو غير الحكومة و أما في الحكومة إما تنفيذي (ولي الحكومة) أو تشريعي "مجلس نواب الشعب". وأما في غير الحكومة إما في المؤسسة التعليمية و إما  المنظمة الاجتماعية و الجماهيرية وغير ذالك. فالخلاصة : مقاربة الدعوة الثقفية هي المقاربة التي تستخدم المرافق و التقريب الثقفي الموجودة في المجتمع بإدخال و إيلاج الثقافة الخارجية إلى الثقافة الداخلية مثل إخلاط الفن بمهمة التبشيرية و التنذيرية، والمنكاحة لقصد الدعوة و إدخال الثقافة الإسلامية إلى الثقافة الموجودة. و الإبتكارة الثقافية الجديدة في وسط المجتمع قصدا إسلامية المجتمع بذالك المجهود. الدعوة الثقافية لها خصائص، منها الناعمية و طبيعية الحال، ويدمج مع ثقافة الموجودة في المجتمع حتي لا يثير الضج و الإعراض و الرفض حتى يتغير الثقافة المجتمع إلى الثقافة الإسلامية في كل أحوال حياة المجتمع طبيعية. وثقافية تتغير الثقافة من دون الإسلامية إلى الإسلامية. من دون الشرعية إلى الشرعية. و أما المقاربة التنظيمي و الهيكلي هو تتصفت التغيير من الأدنى إلى الأعلى. جرت إسلامية المجتمع معا بالتنظيم في وقت غير بعيد و فى الوقت ذاته. والدعوة التنظيمي هي استمرار الدعوة بعد الثقافي.

Many preachers do not use concepts in the da'wah, but rather do not understand the approach of the da'wah, especially in choosing which approximations that are consistent and appropriate for the implementation of his call. Until he is called without concepts, according to what he was. He is being invited and follows the directions that were in the field of advocacy. It is difficult to measure his achievements and what they throw in the result does not happen. Target. This research aims to explore the various concepts and approximations in the da'wah and its various types. Either scientific, systemic, or kinetic, and either individual or collective, or a combination of them. In the era of (4, ....) this, and the call in this era stands with more news technology. And he does not need the invitation, all of them, but it needs to be dealt with and interact directly. In the da'wah, we need to rise in its merits and methods. Rather, we must choose the appropriate kind of rapprochement between the caller and the one called so that the good achievement can take place. Method. In this research, the researcher used the "library approach" with the quality approach. It is the search for accurate information on the da'wah, in order to acquaint itself with the knowledge of the approach between the caller and the one who is called in the da'wah. The result. The old time is affected by civilization and the next is many. In the era of rapid technology. Most preachers benefit and use it. They are spreading the call using the media technology Dunya Maya. How easy it is to convey the invitation to a place, a deep rift, and to both worlds. And the previous preachers did not use technology as we are now. They do the da'wah with a direct approach, face to face, by means of commercial, accompaniment, adjudication, cooperative treatment, and so on. The cultural advocacy approach is the approach that uses the facilities and cultural approximation that exist in the society by introducing and penetrating the external culture into the internal culture, such as mixing art with the mission of evangelization and evangelization, and marrying the purpose of advocacy and introducing Islamic culture to the existing culture. And the new cultural innovation in the midst of society intending to Islamic society with that effort. The cultural call has characteristics, including Na'amiism and normalcy, and it merges with the existing culture in society so as not to provoke noise, denial and rejection until the society’s culture changes to Islamic culture in all conditions of community life. A cultural culture changes from without Islamic to Islamic. Without legitimacy to legitimacy. As for the organizational and structural approach, it is characterized by change from the bottom up. The Islamization of society took place together by organizing in a not so distant time and at the same time. The organizational advocacy is the continuation of the post-cultural advocacy.